كشفت الإحصائيات أن حوالي أكثر من ثلثي الفتيات البدويات من سن الثانية عشر عاما فيما فوق لا يتعلمن ولا يشاركن في دروس التربية الرياضية.
وتعد هذه المعطيات مقلقة إلى حد كبير، بسبب النقص في مجال الرياضة النسائية.
وعن مشروع لتأهيل معلمات تربية بدنية لسد النقص في مجال الرياضة النسائية، تحدث الاستاذ أسامة الهزيل، مسؤول البرنامج ومرشد لوائي في وزارة التربية والتعليم خلال برنامج "بيت العيلة".
نحتاج إلى 90 معلمة تربية رياضية في النقب
حيث تحدث قائلًا: "الحاجة الملحة الآن إلى 90 معلمة رياضية في النقب صحيح، وأيضًا في المجتمع العربي بشكل عام".
وأضاف: "نظرًا لأن الوسط البدوي أكثر محافظة من بعض المجتمعات العربية الآخرى".
وواصل: "من صف الأول الإعدادي يختلط الذكور بالإناث في المدارس ولكن هناك معلم من كل جنس لتعليم الفئتين".
وأكمل: "لذا قمنا بفتح صفحة للبنات البدويات لتأهيل معلمات جدد من بنات 18 عاما فيما فوق والدراسة ستكون 4 سنوات بالكلية".
شروط القبول في مشروع تأهيل معلمات تربية بدنية
واستطرد: "شروط القبول هي وجود الخبرة المسبقة لدى البنات المقبولات بالتربية الرياضية".
وواصل: "قمنا بعمل دورة أيضًا لمدة 6 أشهر لتدريب الفتيات قبل الالتحاق بالكلية".
"وعن المدارس التي لا تحتوي على معلمات تربية رياضية أجاب قائًلا: "في هذه المدارس يستفاد بها الأولاد".
وأكمل: "ويحضرون الحصة، أما عن البنات فلا يشاركون بها أو يدخل في مجال أخر مثل الفن وهكذا"
وعند الحديث عن النقب تحديدًا هل هناك رفض من قبل الأهالي بالمشاركة في التربية البدنية حيث أجاب: "الأهل لا يعارضون مثل هذه الأشياء ولكن شرط وجود مخصص لهم".
وأوضح: "حيث أن كل مدرسة يكون بها غرفة مخصصة للرياضة أو مكان مخصص للبنات لممارستها الأنشطة البدنية".
هل هناك منشأت أو غرف ملابس في النقب لهؤلاء البنات التي يتم تدريبهم: "هناك خطة تم وضعها لعام 2030 أن كل طالبة تنتهي من الكلية يتم التواصل مع المدراس من أجل توفير شغل لهم"
وأختتم: "خلال التجيهز للدورة تقدم 120 بنت قمنا باختيار 60 بنت فقط للدخول بالدورة الـ6 أشهر ومنهم سيلتحق 30 بنت فقط ".
طالع أيضًا:
"لتصوير الطبيعة الساحرة".. تفاصيل المعرض المنتظر ببلدية أم الفحم
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.